جميع البشر يملكون الارادة لكن لا يثقون بها الا من وهبهم الله التفكر في تلك الارادة العجيبة
والكثير منا يتراجع او يقف في وسط الطريق او يكمل ويستطيع ان يصل الى ما يريد بنجاحه الخاص ومن دون اي مساعدة
ولإن موضوعنا اليوم عن الارادة احببت ان اذكر قصة عجيبة حقيقية لأحد المغامرين وسوف اكتب نبذة قصيرة عنه من هوه وبعدها اكتب قصة ذلك البطل صاحب الارادة الفولاذية
أرون لي رالستون (بالإنجليزية: Aron Lee Ralston) (ولد في 27 أكتوبر، 1975) هو متسلق جبال ومتحدث عام أمريكي الجنسية.
بطل الجزء الاول من الارادة هو المغامر ارون رالستون مغامر ومتسلق جبال يحب الذهاب وحيداً او يعشق ان يكن وحيداً في رحلاته الخاصة . ولم يكن يخبر أحد عن اين يذهب ربما لثقته الزائدة في نفسه رغم اتصالات والدتة الا انه كان دائما يرفض الاجابة على اتصالاتها
تبدأ رحلته عندما قرر الذهاب الى تسلق الجبال في الاخاديد العظيمة في ولاية يوتا . عندها قابل ممر ضيق اراد النزول اليه فإنزلقت قدمه ووقعت على يده صخرة فعلقت يده تحتها .. رغم كل محاولاته العجيبة والغريبة ومن أين له أن يأتي بكل هذه الافكار التي رواها لرفع او زحزحة الصخرة لم يستطع ان ينجح في رفع تلك الصخرة للاسف
كانت الصخرة بين انشقاق احدى الجبال ممر ضيق للغاية ..
وعندما تأكد انه وقع في مشكلة كبيرة معقدة قرر فوراً تقليل من طعامه وشرابه وكانت تلك أول خطة ذكية للبقاء على قيد الحياة..
ثم كان واقفاً طوال الوقت فرمى بحبل فوق صخرة في الاعلى بطريقة ذكية اخرى واستند على الحبل وجلس عليه ليستطع ان يريح جسده ويبدأ مرحلة التفكر في حل للخروج من هذا المأزق..
لم يكن هناك احد ليسمع صراخه ويهب لنجدته كانت الافكار عن والدته الذي كانت تصر على ان لا يذهب وحيداً كي لا يقع مثل هذا المأزق تؤلم فؤاده وكأن احساس الامومة كان يعلم انه سوف يقع يوماً في ذلك المأزق ولو لم يكن وحيداً لتمت مساعدته
تأنيب النفس وصراع العقل وتوتر الاعصاب والمكان الضيق والشمس الحارقة وقلة الطعام والشراب كان شيء شبيه للجحيم..
فأمسك الكاميرة الخاص به وسجل كلماته المودعة لأهله وطالب من يجد هذه الكاميرة ان على الاقل يرسل الشريط الى اهله
وبدأت الايام تمضي وانتهى الاكل وانتهى الشراب ..الكابوس الحقيقي قد بدأ بالفعل ما بينه وبين الحياة صخرة لعينة كانت قد مضت
127 ساعة في العذاب والكوابيس المحطمة له
حينها كانت احدى عدة التسلق الموجودة معه سكين لكنها لم تكن حادة وبدأ ببتر ذراعه العالقة تحت الصخرة
كان الصراخ والألم مثل انفجارات بركان هائل وعندها حاول ثني ذراعيه على الصخرة ليكسر العظم المتبقي الم رهيب الم يصرخ في عقله إما انا او انت كان سيفقد الوعي مرات كثيرة وخفقات قلبه المسرعة تتباطئ مع حدة الالم وتتسارع مع التوتر والخوف الشديد
واستطاع بجدارة قطع يده كلهااا لم يكن بالشيء الطبيعي وهو ينظر ليده المقطوعة تحت الصخرة كيف لكن لم يكن ليفكر كثيراً
اخد يمشي حتى وجد اناس من هواة الركض صرخ طالب المساعدة وطلب الماء ليروي العطش الشديد الذي اصابه طوال فترة احتجازه وبعد قليل جاءت المروحية التي كانت تبحث عنه وعولج في المستشفى وتزوج ورزق بولد في شهر 2 في عام 2010 وقد صور فيلم لعرض قصة ارون على العالم وهو 127hours
الصور الذي التقطها لنفسه وهو عالق تحت الصخرة
صورة اخرى له