فتاة كان قدرها مليئ بالحكايات المؤلمة ( اختصرت بعضها محافظة على خصوصيتها)
قد نقول الامر كله مجرد ابتلاء
وان لها حياة اخرى في الجنة
دعونا نسرد عليكم قصتها
بدأت معاناتها من صغرها
كانت اجمل طفلة بين اخواتها
حتى جاء اليوم المشؤوم
حين كانت امها تحضر الغداء
وفي لحظة إهمال مفرط من الام التي كانت ترضع صغيرها
وقع الماء الساخن على وجه الطفله
أضاع جميع ملامحها وجهها
وصراخها والمها دوى في اذن امها التي اسرعت بها الى المشفى
بعد ما مكثت فترة طويلة في العلاج
خرجت
لكن بقية الحروق والتشوه لم يكن له دواء
لم تكن كأي طفلة في مدرستها فالجميع تخلى عنها
كانوا يخافون منها
منهم حتى الاطفال ذكروها في اسم الوحش
لم يكن ذلك لطيفً ابدا
تغييرت أصبحت تحب الوحده ولا تحب الذهاب الى اي مكان اخر وتسمع الاناشيد الدينية
لكن حين كبرت بدأت المعانات الحقيقية جميع اخواتها تزوجوا
وهي تنتظر فارس احلامها الذي سوف يأتي
تحطم قلبها يوماً بعد يوم
فالعمر يمضي
ولا ينتظر أحد
كل من اراد ان يأتي ويراها لا يرجع ابدا
دموعها وقلبها المنكسر
حتى اهلها لم يكونوا من الاغنياء ليوفروا لها العمليات التي قد تسترجع لها وجهاا
انتظرت طويلاً كانت تنتظر بلهفة شوق
الى ان ارسل لها الله رجلاً بطلها الحبيب الذي كان ( اعمى )
لم يرى ذلك التشوه رغم انها صارحته به
لكن اراه الله ما هو اجمل
قلبها اخلاقها طيبتها
وقدر الله لها الزواج
يا اختي في الله من صبر نال ومن توكل على الله أفرج همه
لا تتوقع انك الوحيد المتعذب
صبرت 39 عاما وتزوجت
ومنا من لم يصبر على ابتلائه سنة او سنتين
ومنا من يصبر العمر كله
مرجوعنا اليه
دعواتكم الى كل مجروح والى كل اخت تنادي وتدعوا على ان يفرج الله همها
0 التعليقات:
إرسال تعليق