اكسر روتينك – تخلص من الرتابة
يناضل الكثير منا ليضع لنفسه روتينًا يومياً يتكون من الأنشطة التي تركز على تحقيق الأحلام والأهداف؛ هؤلاء هم الذين يمكن أن يقرؤوا الكتب والمقالات التي ترشد للنجاح، أو يحضروا المحاضرات، أو يستمعوا لشرائط تحسين الذات. والبعض، وربما الكثير، من الناس ببساطة يقعون في الروتين اليومي.
يستيقظ، يشرب القهوة، يقرأ الجريدة، يستحم، يذهب للعمل، يعود للمنزل، يشاهد التليفزيون، ينام. من أول يوم في الأسبوع إلى آخر يوم. وفي نهاية الأسبوع، يلعب رياضته المفضلة، يتسوق، يغسل ملابسه. ويوم العطلة الأسبوعية يقوم بأعمال الحديقة، يكوي ملابسه. وأسبوع جديد، يعيد الكرة مرة أخرى، وأخرى، و. . .
لا يهم إذا وضعت لنفسك جدولاً أو وقعت في الروتين. إنها مصيدة الرضا والكدح. إذا كان هذا كل ما تفعله، فأنت تصبح "عاملاً بشريا بدلا من "كائن" بشري! تأكدت للمرة الأخيرة أننا نستعمل مصطلح "بشري" لوصف أنفسنا.
إذاً، ماذا نفعل لنتجنب روتين " الاستيقاظ، الذهاب للعمل، العودة للمنزل . .. النوم"؟
ربما لديك الكثير من المسئوليات والالتزامات. وربما لديك وظيفة ذات هيكل محدد جداً ولا يمكنك أن تغير من جدول عملك أيضًا.
ومع هذا، لا يزال بإمكانك إجراء بعض التغييرات في حياتك، وبالمناسبة، الحل لكسر الروتين ليس بتركك لعملك (برغم أن ذلك قد يكسر الروتين فعلاً)، أو أن تعيش في فوضى عارمة.
ويمكننا جميعًا إجراء بعض التغييرات الثانوية فيما نفعله يوميا. إدراكنا لمن نكون وإلى أين تذهب بنا الحياة سيصبح أكثر وضوحًا بإجراء تلك التغييرات.
ابدأ بشيء بسيط. أتتناول فنجان من القهوة كل صباح؟
تخطه، أو تناول شايًا. أتفتح الراديو أو التيلفزيون بمجرد استيقاظك؟ لا تفتحه، أو شغل اسطوانة أو شريطاً.
ما الطريق الذي تسلكه للعمل؟
اسلك طريقًا غيرة، وانظر للإحياء، والمنازل والمحال التجارية، والأشجار التي تمر عليها في طريقك.
هل تلعب دائمًا رياضة معينة يوم عطلتك؟
لا تلعبها وبدلا من ذلك اذهب للشاطئ، أو افعل أي شيء اخر تستمع به.
يمكنك ببساطة أن تأخذ وقتا للجلوس والنظر للسماء، أو العشب، أو للتفكير فقط. افتح مدارك عقلك و"أنظر" من وماذا من حولك. فقط كن موجوداً.
عدة دقائق، عدة ساعات، ربما يوم من حين لآخر، اختر أن تتخلص من روتينك. أعتقد أنه ربما يقلل من تأثير عوامل الزمن على وجهك.بكامل وعيك، غير من سلوك حياتك المتكرر وعد من حين لآخر للحالة الطفولية بأن "تكون على سجيتك". ستسعد لأنك قمت بذلك.كيف تجدد حياتك
0 التعليقات:
إرسال تعليق